أظهرت دراسة أمريكية نشرت حديثا، أن الرجال الذين يتزوجون ثانية بعد وفاة زوجاتهم أو طلاقهم منهن، أكثر ميلا للالتزام بالغذاء الصحي.
وبالرغم من تعرضهم لزيادة الوزن وبروز الكرش ونمط الحياة الجلوسي، يحاول هؤلاء الرجال تحسين عاداتهم الغذائية بتناول المزيد من الخضراوات والفواكه والتقليل من استهلاك الكحول أكثر من غيرهم، حسب الدراسة الجديدة التي سجلتها مجلة (الوبائيات وصحة المجتمع) المتخصصة.
وأشار الخبراء في كلية هارفارد للصحة العامة، إلي ان لطلاق الزوجة أو وفاتها أسوأ أثر في العادات الغذائية وشرب الكحول للرجال، مما يؤكد النتائج السابقة بأن الرجال المرتبطين يتمتعون بصحة أفضل ونشاط أكبر علي المدي الطويل، مقارنة مع العازبين.
ووجد الباحثون بعد متابعة 40 ألف شخص في دراسة طويلة المدي أجريت حول الأمراض المزمنة، وتم فيها متابعة أغذية وأنماط حياة الرجال المطلقين والمنفصلين والمتزوجين ومن تزوجوا ثانية منذ عام 1986، أن الرجال الذين تزوجوا مرة أخري بعد الطلاق أو الانفصال أو الوفاة، اكتسبوا وزنا أكثر وقل إقبالهم علي الرياضة، بالرغم من تحسن نوعية غذائهم بالإكثار من الخضراوات ولحوم الدجاج الخالية من الدهون، والتقليل من السكريات والعصائر المحلاة، مقارنة بمن بقوا عازبين أو أرامل أو مطلقين الذين يكثرون من استهلاك الكحول ويتناولون كميات أقل من الثمار الطازجة المفيدة، إضافة إلي سوء نفسياتهم بسبب الابتعاد عن زوجاتهم.